القاره القطبيه الجنوبيه والمعروفه ايضا باسم أنتاركتيكا
في هذا المقال سوف نتحدث عن القاره القطبيه الجنوبيه والمعروفه ايضا باسم انتركتيكا انها القاره المليئه بالاسرارالتي مزالة العلماء عاجزين عن فهمها الى حد الأن.
- هل يمكن أن تكون إحدى الحضارات القديمة قد عاشت على تلك القارة منذ آلاف السنين؟
- ولماذا تتشكل العديد من التقوب العملاقة وسط القارة القطبية الجنوبية؟
في هذا المقال ستعرفون المزيد حول الظواهر الغامضة التي تحدث هناك.
الحضارة المضفونة
من بين النضريات المجنونة بخصوص القارة القطبية الجنوبية هيا تواجد مدينة كاملة مضفونة تحت الجليد او في اعماق المحيط وهو الرئى الدي يتشارك العديد من المؤرخون الدين يرجحون ان تلوح القارة القطبية الجنوبية تخفي في اعماقها مدينة قد تكون هيا مدينة اطلنطس المفقودة حسب الأساطير حول مدينة اطلنطس فإن المدينة تقع على جزيرة لم يتم تحديد موقعها.
وقد تم تحدت عن تواجد مدينة اطلنطس في القارة القطبية الجنوبية لاول مرة في مجلة إيطالية منذ حوالي نصف قرن وهي الفردية التي تطورة بعد ذالك من طرف الكاتب الإيطالي فلافيو بلبيرو في كتابه المسمة حدارة تحت الجليد حيت دافع الكاتب عن فكرة تواجد مدينة اطلنطس تحت جليد انترتيكا التي كان المناخ فيها دافئ منذ حوالي 10 الاف عام.
ويرجح الكاتب ان كثلة دخمة صقطت من الفضاء على كوكب الأرض و أدت الى حصول العديد من الفيضانات و الزلازل التي ضمرت مدينة اطلنطس لتغمرها التلوح بعد ذالك.
الجماجم الغريبة
تم مأخرا اكتشاف جماجم بشرية غريبة في القارة القطبية الجنوبية وما يميز تلك الجماجم هو التمضد الواضح في الجزء العلوي من الرأس تم العتور على هده الجماجم من طرف مجموعة من علماء الأثار وحسب التقرير الدي سضر عن الباحث ضمين وتر وفريقه فإن هذه الجماجم هيا اول بقاية بشرية يتم العثور عليها في القاره الجنوبيه المتجمده ولكنها ليست المره الاولى في العالم حيث تم العثور على جماجم مشابهه منذ عده سنوات في كل من مصر وسوريا والعراق.
اكبر كميه من الجليد
هناك الكثير من الفرضيات التي تقول لان ارض انتركتيكا ضمت قديما مجموعه من القواعد العسكريه للرايخ الثالث ولكن على الرغم من ذلك ممكن من الناحيه النظريه الى ان القاره القطبيه الجنوبيه التي تعتبر اكبر من الولايات المتحده الامريكيه بمره ونصف لا يمكن ان تكون مناسبه للتدريبات العسكريه السريه والسبب في ذلك وهو ان 99 في المئه منها عباره عن جليد وحسب العلماء فان الجليد الموجود في تلك المنطقه يمثل حوالي 90 بالمئه من اجمالي الجليد الموجود على كوكب الارض كله لكن على الرغم من كل تلك الظروف القاسيه الا ان العلماء لا يتوقفون عن السفر الى تلك القاره القطبيه الجنوبيه اجراء الدراسات العلميه وذلك منذ عام 1820 وقد واجه الباحثون العلميون العديد من الظواهر الغريبه ومن بينها تلك المعروفه باسم الجليد الغنائي والمتمثلة في صدور اصوات موسيقيه من بين كتل الجليد ورغم ان العديد من الاشخاص يفسرون ذلك بوجود قون خارقه في المنطقه الى ان العلماء يرون على ان الرياح قويه تتسبب في احتكاك قطع الجليد الضخمه ببعضها البعض وهو ما يسبب تلك الاصوات ولكن اذا كان الامر كذلك فكيف يمكن شرح تغير نغمه تلك الاصوات الموسيقيه باستمرار يرى البعض ان السبب في ذلك هو تغير قوه الرياح واتجاهها ولكن الى غايه اليوم لا يوجد اي تفسير يثبت تلك الفرضيات.
الارض الأكثر جفافا
من الصعب تصديق ذلك ولكن القاره القطبيه الجنوبيه هي الارض الاكثر جفافا على كوكبنا تبلغ مساحه وديان ماكاموردو الجافه حوالي 8 مئة الف مربع وهي متصله ب 3 واحات تلك المنطقة خالية تقريبا من الجليد وتهب بها رياح تصل سرعتها الى 150 كيلو متر في الساعة وقد اكدا العلماء بأن الامطار لم تصقط في تلك المنطقة منذ اكثر من مليونين عام ولهذا السبب تم تصنيفها كمحمية مخصص لإجراء الدراسات العلمية والبحوت الجيولوجيا وبما ان طبيعة الوديان أقرب إلى كوكب المريخ فقد تم استغلالها ايضا لإجراء تجارب للمركبات الفضائية.